تتحاور قمر الزمان مع القرد المحبوس في القفص المجاور لها طالبًا منها أن تحرره من أسره، ويقضي نجم الدين ورفاقه على أتباع الأشموني الذين جاءوا إلى السفينة، ويقوموا بتحرير قمر الزمان لكي تهرب منهم من رجال الأشموني الذين يلاحقونهم، ويقوم غندور بفك قيوده من داخل زنزانته ويهم بالاستيلاء على السفينة، لكن ينجح مراقب برج السفينة أن يخدر غندور وأعوانه من خلال وضع مخدر في النبيذ، ويصل نجم الدين وأعوانه إلى دليل جديد عن الملك المختار وعن سلطة الحيوانات على الجزيرة، وهذا الدليل سيؤدي بهم إلى الأرض السوداء.